نشرة أخبار الفلك

علماء الفلك يكتشفون نجما قوته الضوئية تزيد عن ثلاثة ملايين شمس

بوتسدام "ألمانيا" - د ب أ

رصد علماء فلك ألمان نجما ضخما في مركز درب التبانة تعادل قوة ضوئه 3,2 مليون "شمس".

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف باستخدام التلسكوب الفضائي الامريكي "سبيتزر" التابع لوكالة الفضاء الامريكية - ناسا - والذي يعمل بالاشعة تحت الحمراء. وأوضح العلماء في تصريحات تنشرها مجلة "استرونومي أند استروفيزيكس" في عددها المقبل أن حجم النجم الذي رصدوه أكبر من حجم النجوم التي نعرفها بمليون مرة موضحين أن هذا النجم يقع على بعد 26 ألف سنة ضوئية ويحمي نفسه بسحابة من الغاز والتراب.

ويعرف العلماء بوجود هذا النجم منذ فترة طويلة ولكنهم لم يتمكنوا من التعرف على تفاصيله وتحديد قوته الضوئية إلا باستخدام التلسكوب "سبيتزر" وتلكسوب "نيوتكنولوجي" في شيلي.

ويؤكد العلماء أن فترة حياة مثل هذه النجوم الضخمة تكون قصيرة للغاية إذ ينتهي وجودها غالبا بانفجار شديد موضحين أن انفجار هذا النجم قد يؤدي إلى تولد نجوم صغيرة حيث أن الانفجار سينتج عنه اتربة وغازات بإمكانها تكوين نجوم أصغر.

الارض تشهد كسوفا كليا للشمس

يشهد الجزء الشمالي من الكرة الأرضية أول اب المقبل كسوفاً كلياً يبدأ الساعة 04. 11 صباحاً ويبلغ أقصاه الساعة 21. 13وينتهي الساعة 38. 15 ظهراً بتوقيت القدس. حيث يحجب قرص الشمس في مناطق من وسط وشمال آسيا وأوروبا ممتداً إلى القارة القطبية الشمالية وصولاً إلى شمال كنداويشير الباحثون في علوم الفلك والأرصاد الجوية والمشرف العام للقبة السماوية بدائرة الثقافة والاعلام بالشارقة انه سيتبع هذا الكسوف خسوف جزئي للقمر يوم السبت 16 آب ليل الاحد 17 آب 2008 ويبدأ الساعة السادسة و23 دقيقة مساء وينتهي الساعة الحادية عشرة و57 دقيقة بالتوقيت العالمي

مشاهدة زخات من الشهب في الغلاف الغازي للمريخ

عمان - الدستور - عماد مجاهد: شاهد علماء الفلك من خلال مرصد (أرما) الفلكي زخات من الشهب في كوكب المريخ وهي التي كانت من أكثر المفاجآت الفلكية غرابة في المجموعة الشمسية ، حيث كان علماء الفلك والهواة يظنون أن ظاهرة الشهب خاصة بكوكب الأرض بسبب طبيعة الغلاف الغازي الأرضي.

رئيس الفريق الذي يتابع هذه الظاهرة الفلكية الغريبة الدكتور "ابوستولوس كريستو" بين أن الأرصاد الفلكية للشهب المريخية أفادت بان الشهب تحترق على ارتفاع ما بين 80 - 95 كيلومترا عن سطح المريخ في الغلاف الغازي المريخي ، وهذا يفيد العلماء كثيرا في دراسة تكوين الغلاف الغازي المريخي وكثافته.

وأكد الدكتور كريستو أنهم رصدوا موعد زخات الشهب على المريخ خلال شهر نيسان 2003 و في شهر آذار 2005 وهو موعد عبور المريخ لنهر الغبار الذي يتركه المذنب "تويت هارتلي" ليتم التأكد من حدوث ظاهرة زخات الشهب على المريخ قبل الإعلان عن اكتشاف هذه الظاهرة ، وبالفعل فقد ازدادت الشهب بشكل واضح في سماء المريخ المواجهة لمكان دخول الشهب ، مما يدل على أن الشهب تحدث فعلا على المريخ كما في الأرض.

على كل حال فان الدكتور "ابوستولوس كريستو" وزملاءه سيتابعون دراسة زخات الشهب على المريخ عندما يعبر الكوكب النهر الغباري الذي سيتركه المذنب "تويت هارتلي" خلال السنوات 2014,2010 ، 2016 ، 2024 حيث ستزيدنا الأرصاد الفلكية في تلك السنوات معلومات أدق عن الشهب المريخية.

الاستعدادت النهائية لإطلاق "سيوز" إلى الفضاء

موسكو: تَجري الاستعدادات النهائية في مدينة بايكَانور بكازاخستان لإطلاق المركبة الفضائية الروسية "سيوز" والتي تحمل

على متنها 3 رواد بينهم سائح الفضاء الأمريكي ريتشارد جاريوت، إضافة إلى قائد الطاقم الأمريكي مايكل فينك والمهندس الروسي يوري لنشاكوف، وذلك يوم 22 أكتوبر.

وحول هذه الاستعدادات يقوم المهندسون والمختصون بتجهيز المركبة الفضائية الروسية "سيوز" والذي يبلغ طولها حوالي 50 متراً، وذلك لنقلها إلى منصة الانطلاق.

وأوضح الباحثون أن رواد الفضاء اجروا تدريبات نظرية وعملية تضمنت كيفية قيادة مركبة "سيوز" والتحامها مع المحطة الفضائية الدولية، كما قاموا بتدريبات

رياضية وطبية خاصة الهدف منها هو التاقلم على الحياة في محطة الفضاء الدولية وفي الفضاء خلال الانطلاق والاستعداد لاي طارئ".

ناسا تستكشف المجموعة الشمسية الخارجية

واشنطن : تستعد أول مركبة فضاء أمريكية لتصوير ورسم خرائط للتفاعلات الدينامية التى تقع فى منطقة ارتطام الرياح الشمسية الساخنة مع الامتداد البارد للفضاء للانطلاق يوم 19 أكتوبر،

وفقاً لما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

وأشار الباحثون إلى أن البعثة التى تستغرق عامين ستبدأ من جزيرة كواجالين المرجانية وهى جزء من جزر مارشال فى المحيط الهادى .

وترتفع هذه المركبة التى يطلق عليها مكتشف الحدود بين النجوم أو ما يعرف اختصارا بـ"إيبكس" نحو مدارات شاهقة الارتفاع للغاية فوق الأرض لكى تحقق وتلتقط صوراً لعمليات تقع فى

أكثر الأماكن بعداً فى المجموعة الشمسية، وتمثل هذه المنطقة المعروفة باسم الحدود بين النجوم موضع التقاء المجموعة الشمسية بالفضاء النجمى.

وأوضح دافيد ماكوماس المحقق الرئيسى فى إيبكس، أن مناطق الحدود بين النجوم تعد حاسمة لأنها تحمينا من الغالبية العظمى من الأشعة الكونية الخطيرة للمجرات والتى يمكنها خلافاً لذلك أن

تخترق مدار الأرض وتجعل من السفر البشرى فى الفضاء أمراًُ أكثر خطورة.

وقد استعدت "إيبكس" لرسم خرائط كاملة لمنطقة الحدود بين النجوم فى المجموعة الشمسية، وتسمح هذه الصور للعلماء للمرة الأولى على الاطلاق بفهم التفاعل الشامل بين شمسنا والمجرة

وتنطلق "إيبكس" محمولة على متن صاروخ "بيجاسوس" الذى سيتم إسقاطه من أسفل جناح طائرة من طراز "إل - 1011" خلال تحليقها فوق المحيط الهادى، ويحمل بيجاسوس مركبة الفضاء

إلى نحو 210 كم فوق الأرض ويضعها فى مدار

أول رحلة فضاء هندية للقمر 22 أكتوبر

نيودلهي: أعلن مصدر مسؤول أن الهند ستطلق صاروخاً محلي الصنع في أول مهمة فضاء غير مأهولة للقمر يوم 22 أكتوبر الجاري.

وأشار ام. انادوراي مدير المشروع إلى أن إطلاق المهمة الفضائية قد تأجل من أبريل بسبب مصاعب فنية وتحدد موعد الاطلاق الجديد بين 20 و28 أكتوبر من بلدة بجنوب الهند.

ويهدف المشروع إلى وضع خريطة جغرافية ثلاثية الأبعاد للقمر من خلال أجهزة استشعار عن بعد ووضع خريطة لمكونات سطح القمر من المعادن والكيماويات، وعلى الرغم من التمويل المحدود تدير الهند برنامجاً فضائياً واسعاً يشمل إطلاق صواريخ وأقمار صناعية ومراكز لتحليل البيانات.

وتعتزم الهند إطلاق أول رائد للفضاء عام 2014 واطلاق مهمة فضاء مأهولة للقمر عام 2020، وفي اطار الاستعدادات اطلقت أربعة أقمار صناعية على صاروخ واحد لأول مرة في يناير عام 2007 من بينها واحد أعيد إلى الأرض.

ويدور حول الارض الآن ما لا يقل عن 16 قمراً صناعياً هندياً تدعم الاتصالات والبث التلفزيوني ومراقبة الأرض والتوقعات الجوية والتعليم والرعاية الصحية عن بعد من خلال الانترنت، وتملك الهند أكبر مجموعة في العالم من أقمار المراقبة الصناعية للارض والتي تضم سبعة أقمار.

يذكر أن الصين احتفلت الشهر الماضي بأول مهمة سير في الفضاء ووصفها قادة الصين بأنها نصر كبير.

مركبة "مسنجر" تمسح سطح عطارد

واشنطن: اقتربت مركبة فضائية تابعة لادارة الطيران والفضاء الامريكية ناسا من سطح كوكب عطارد يوم الاثنين لتصور سلسة جبلية صخرية لم تشاهد من قبل من هذا القرب على سطح أقرب كواكب المجموعة الشمسية الى الشمس.

وأوضح العالم المشرف على المشروع رالف مكنات من مختبر العلوم التطبيقية التابع لجماعة جون هوبكينز أن المركبة مسنجر حلقت على ارتفاع 200 كيلومتر من سطح عطارد بالقرب من خط استوائه في اطار عملية الاستكشاف المستمرة، وتظهر أولى الصور التي أرسلت للارض مرتفعات تكتشف لاول مرة على سطح عطارد.

وأضاف أن هذا يمسح نحو 30% من الكوكب وهي منطقة لم تشاهدها مركبة فضائية من قبل.. والى حد ما تم تصويرها ومشاهدتها فان كل ما عرض متوافق مع ما كان يفترض أن يكون الوضع عليه.

وهذه هي ثاني رحلة من أصل ثلاث رحلات مقررة الى عطارد قبل أن تدخل المركبة مسنجر -وهي مجس فضائي يعادل حجمها حجم سيارة- في فلك حول عطارد في عام 2011.

وتجاوزت المركبة هذا الكوكب الصغير يوم 14 يناير الماضي وستعود مرة ثالثة في سبتمبر 2009.

ناسا نرصد تساقط الثلوج فوق المريخ

واشنطن : أعلنت وكالة ناسا الأمريكية ان مسبار الفضاء الأمريكي "فونيكس" رصد للمرة الاولى سقوط ثلوج فوق كوكب المريخ ، مشيرة إلي أن جهاز ليزر لتحليل التفاعلات بين الجو وسطح كوكب المريخ كشف تساقط ثلوج من غيوم على ارتفاع أربعة الآف متر فوق موقع هبوط مسبار فونيكس.

ووفقا لشبكة BBC، قالت مصادر ناسا "لم نشهد مثل هذه الظاهرة من قبل فوق كوكب المريخ". واضافت "سنحاول ايضا التحقق ما اذا وصلت الثلوج الى ارض المريخ" ، خاصة أن الملاحظات الأولي تؤكد تبخر الثلوج قبل وصولها الى سطح الكوكب الاحمر.

واظهرت اختبارات اجريت باجهزة مسبار فونيكس وجود آثار تفاعلات كيميائية بين معادن في سطح المريخ ومياه شبيهة بتلك التي تسجل على الارض.

ولادة النجوم لا تقتصر علي المجرات

برلين : أكدت دراسة وضعها عالما فلك من جامعة بون في ألمانيا أن ولادة النجوم ليست محصورة في وسط المجرات، بل تحدث أكثر مما كان يظن العلماء حتى الآن.

وتتعذر مراقبة ولادة النجوم في المجرات البعيدة مباشرة، وغالبا ما تلحظ بفضل إشعاع خاص يطلق عليه "اتش-الفا" ينبعث من محيط النجوم الجديدة الضخمة والتي تعمر أقل بكثير من النجوم التي توازي الشمس حجما.

وتزداد كثافة شعاعات "اتش-الفا" كلما زاد عدد النجوم على ما يعتبر علماء الفيزياء الفلكية.

وأفاد الباحثون بأن مع ولادة كل نجمة ضخمة واحدة تنشأ 230 نجمة أصغر منها، لكن هذه الحسابات ترتكز على ولادات النجوم في وسط المجرات حيث تتجمع النجمات الضخمة.

وأوضح أحد الباحثين أن هذا المعتقد سقط بعدما أظهر العالمان أن توزيع النجوم الجديدة على مستوى المجرة كاملة يختلف عن توزيعها بالنسبة إلى تجمع النجوم الهائلة على غرار ما يمكن مشاهدته بمحاذاة نظامنا الشمسي ، وتنشأ بالتالي نجوم في مناطق بعيدة عن وسط المجرات بنسبة تتجاوز ألف نجمة لكل نجم هائل.

جدير بالذكر أن هذه النتائج تم التأكد منها بقياسات أجريت عبر الأقمار الصناعية من خلال الإشعاعات ما فوق البنفسجية التي تؤمن رصدا أفضل للنجوم المتواضعة الحجم وكشفت عددا كبيرا من المناطق التي تحوي تشكيلات من النجوم خارج مراكز المجرات الحلزونية حيث يغيب إشعاع "اتش-الفا".

رائد فضاء: الحياة على القمر ممكنة

برلين: أكد علماء فلك ألمان أن السباق نحو القمر بدأ يستحوذ على اهتمام علماء الفضاء مرة اخرى.

وقال رائد الفضاء الالماني السابق توماس رايتر لوكالة الانباء الالمانية إن اهتمام العلماء بالقمر عاد لحسن الحظ مرة اخرى، فبعد الوصول الى هذا النجم التابع للأرض تبدلت الاولويات حسب الاعتبارات العلمية والمالية على مدار عقود من السنين.

وأضاف رايتر أن وكالة الفضاء الامريكية ناسا ترغب في ارسال بشر آخرين الى سطح القمر عام 2020، اي بعد خمسين عاما من اول هبوط للانسان على سطحه سنة 1969، ولكن مع ذلك يحتاج الامريكيون الى تأييد دولي لاطالة مدة بقاء الانسان على سطح القمر، واتمنى ان تقوم المانيا واوروبا عندئذ بدور في ذلك.

وأشار رايتر إلى أن الابحاث العلمية التي تتناول القمر ذات اهمية كبيرة بالنسبة لتاريخ نشأة الارض، فقد تغيرت قشرة الارض مرات عديدة على مدار اكثر من اربعة مليارات عام، فهذه القشرة انصهرت وتشكلت عدة مرات، وعلى سطح القمر تصوير لحظي لتلك الاحداث منذ مليارات السنين.

واكد على اهمية المشاركة الأوروبية في البعثة التي ستهبط على سطح القمر، فهي لا تكتسب اهميتها لأبعادها الصناعية والعلمية فحسب، بل انها مهمة جداً من اجل التوصل الى هوية اوروبية مشتركة كذلك، حيث لا يمكننا ان نحقق ذلك الا بالجهد المشترك.